"ما مجلّة المباحث إلاّ وليدة نظرتي هذه في الخدمة الوحيدة التي لا تهين ولا تحقر بل تشرّف وتعلي (...): خدمة الأدب"
(محمّد البشروش، المباحث، عدد 10، ديسمبر 1944)
"لا يزال أدبنا التونسيّ الحديث الذي أنتجته قرائح كتّابنا وشعرائنا مهملا منسيّا على ما فيه من خصال وما له من مميّزات تستحقّ أن نوليها شطرا من عنايتنا ونساعدها على الظهور والكمال حتّى تتمّ لنا ولغيرنا صورة حيّة عن أدبنا الحاضر"
(المباحث، عدد 4، جويلية 1944)
"إنّ الأدباء وأنصار الأدب لم يفتأوا (...) يتناوحون عن مصير الثقافة العربيّة بهذه البلاد (...) وإنّ القوى الأدبيّة والتيّارات الثقافيّة إذا بلغت من الشدّة والبأس والحيويّة ما يؤهّلها للوجود كوّنت وجودها لنفسها بنفسها وظهرت رغم أنف جميع العراقيل أيّا كان جنسها"
(المباحث، عدد 8، نوفمبر 1944)