هذه المعطيات وقتيّة في انتظار المصادقة عليها !

شهيرات التّونسيّات

حسن حسني عبد الوهّاب
1883  -  1968

حَسن حُسني عبد الوهّاب (1884 – 1968) مؤرّخ وأديب ولغويّ تونسيّ. درَس في أوّل مدرسة فرنسيّة بحاضرة تونس ثم التحق بالصادقيّة ليواصل تعليمه بمدرسة العلوم السياسيّة بباريس وعاد إلى تونس سنة 1904 عند وفاة والده. تقلّد عدة مناصب لكنّه لم ينقطع عن الكتابة والتأليف في مواضيع شتّى. من مؤلّفاته خلاصة تاريخ تونس (1918) والمنتخب المدرسي من الأدب التونسيّ (1908) وشَهيرات التونسيّات (1934) وورقات عن الحضارة العربيّة بإفريقيّة التونسيّة (3 أجزاء، 1965 – 1966).


من مؤلّفاته

كتاب العمر في المصنّفات والمؤلّفين التّونسيّين شهيرات التّونسيّات ورقات مجمل تاريخ الأدب التّونسيّ المنتخب المدرسيّ في الأدب التّونسيّ النّقود العربية في تونس ورقات : الجزء الموسيقي بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق خلاصة تاريخ تونس


المزيد من المعطيات على الموسوعة التونسيّة
تقديم النّص
طُبع لأوّل مرّة سنة 1934 بالمطبعة التونسيّة وجاء في 111 صفحة من الحجم الصغير. ويكون بذلك أوّل كتاب تونسيّ يتناول سِيرَ نساء تونسيّات خلّدت ذكراها أعمالهنّ ومواقفهنّ. ساهمت الكتابات التاريخيّة والحضاريّة لحسن حسني عبد الوهّاب في التأسيس لقراءة مُعاصرة في الشخصيّة القاعديّة التونسيّة التي غذّت الحركةَ القوميّة التونسيّة في النصف الأوّل من القرن العشرين. فبعد كتاب خلاصة تاريخ تونس الذي اعتُمد في التدريس بالمدرسة الخلدونيّة منذ 1928 ها هو كتاب شهيرات التونسيّات الذي سيضع النُّخب التونسيّة على خُطى النُّخب المصريّة في الاعتراف بدور المرأة الرياديّ في عديد المجالات الأدبيّة منها والاجتماعيّة. العنوان الفرعيّ للكتاب يحيل إلى المضمون وهو "بحث تاريخيّ أدبيّ في حياة النساء النوابغ بالقُطر التونسيّ من الفتح الإسلاميّ إلى الزمان الحاضر." وقد توخّى تقسيم المراحل التاريخيّة إلى حِقب سمّاها أدوار بداية من عهد الفتح العربيّ وصولا إلى العهد الحُسَينيّ مرورا بالعهود الأغلبيّ والعُبَيديّ والصنهاجيّ والحَفصيّ والتُّركيّ. ومن أهمّ من عرّف بهنّ في مختلف مراحل التاريخ الإسلاميّ في تونس: - الكاهنة البربريّة التي قادت المُقاومة للغزو العَربيّ وأصبحت ترمز إلى نزعات الاستقلال لدى البَربر وإلى تمايُز الشعوب المحلّية على الجنس العربيّ المشرقيّ. - أمّ البنين الفهريّة التي ينسب إليها تَأسيس جامع القَرويّين بفاس - الجازية الهِلاليّة التي أخرجها المؤرّخ من عالَم الأسطورة والحكاية الشعبيّة إلى عالَم التاريخ. وأصبحت تُمثّل رمزَ الجمال والدهاء عند المرأة. - السيّدة المنّوبيّة. وهي شخصيّة مِحوريّة في ظاهرة التصوّف الإسلاميّ الشعبيّ حيث تلعب الزاوية التي تحمل اسمها دورا متقدّما في تأطير نساء المدينة وحمايتهنّ عند الاقتضاء. - عزيزة عُثمانة تلك الأميرة العثمانيّة التي تركت مآثرَ كبيرة بتَحبيس جلّ ما تملكه على الفقراء والمساكين في الحاضرة. أعيد طبع الكتاب عدّة مرّات بعد استقلال البلاد سنة 1956. وساهم للترويج والتعريف بالوجوه النسائيّة التاريخيّة واستوحت منه عديد الكتابات والدراسات النسائيّة المعاصرة.
تعديل الجذاذة
شواهد
مخطوطات
صور ذات صلة
غلاف طبعة 1933 من صحراء الأنسيات ، المطبعة التونسية.
Couverture de l'édition de Šhīrā al-ẗẗūnsyyāẗ de 1933. Imprimerie Tunisienne.
Book Cover of the 1933 edition of Šhīrā al-ẗẗūnsyyāẗ. Imprimerie Tunisienne.
غلاف طبعة 1934 من صحراء الأنسيات ، المطبعة التونسية.
Couvertures du livre Šhīrā al-ẗẗūnsyyāẗ de 1934. Imprimerie Tunisienne.
Book Cover of the 1934 edition of Šhīrā al-ẗẗūnsyyāẗ. Imprimerie Tunisienne.
معطيات بيبليوغرافيّة

طُبع لأوّل مرّة سنة 1934 بالمطبعة التونسيّة وجاء في 111 صفحة من الحجم الصغير. ويكون بذلك أوّل كتاب تونسيّ يتناول سِيرَ نساء تونسيّات خلّدت ذكراها أعمالهنّ ومواقفهنّ.أعيد طبع الكتاب عدّة مرّات بعد استقلال البلاد سنة 1956.

تحرير الجذاذة
(بتصرّف اللّجنة العلميّة)

متحف التراث المكتوب - 2022

Creative Commons logo

نرحّب بملاحظاتكم ومقترحاتكم على العنوان التّالي :