هذه المعطيات وقتيّة في انتظار المصادقة عليها !

شوق وذوق

مصطفى خريّف
1910 نفطة  -  1967 تونس العاصمة

ولد سنة 1910م في أسرة أدب وعلم ب نفطة ، وبها نشأ وتلقّى دروسه الأولى بالكتّاب، وحفّظه أبوه نصيبا من القرآن والشّعر. انتقل مع أسرته إلى تونس العاصمة سنة 1920م والتحق ب مدرسة "السلام" القرآنية ثمّ ب جامع الزيتونة ولكنّه انقطع عن الدّراسة بعد نحو سنتين. أقبل على القراءة الحرّة واختلف إلى مجالس الأدباء و جماعة تحت السور ، نشط في الصحافة الأدبية، وكانت له صلة بأبرز مثقّفي تونس وأدبائها. كان صديقا لأ بي القاسم الشّابّي و محمود بورقيبة ونَصِيرًا لفكْر الطاهر الحدّاد . وتأثر خاصّة ب محمّد العربي الكبادي و علي الدوعاجي . له مجموعتان شعريّتان: "الشعاع" و"شوق وذوق". وله قصص قصيرة. توفيّ الشاعر بتونس العاصمة في 11 مارس سنة 1967م. وعملا بوصيّته نقل جثمانه إلى مسقط رأسه ب نفطة


من مؤلّفاته

شوق وذوق الديوان قصص


المزيد من المعطيات على الموسوعة التونسيّة
تقديم النّص
كان منطلق مصطفى خريّف في شعره المنزع الكلاسيكي الجديد القائم على الحفاظ على المعمار الفنّي القديم ومحاكاته مع تجديد في الأغراض والموضوعات تمثّل أساسا في العناية بالمسألة الوطنيّة والمسألة القوميّة وتمجيد العظماء والقول في الطبيعة والمجتمع والحبّ... غير أنّ تأثر الشاعر بالرومانسية وإعجابه بالشّابي خاصّة قد ساعده على التجديد في البناء والأسلوب وعلى تطوير رومانسيّة الغزل القديم : وهذا أبرز مجالات إضافته وطرافة منحاه في تقديرنا. فإذا بحثنا عن محامل الإجادة الخاصّة وتجليّاتها في شعر الشّاعر استوقفتنا نصوصه الوجدانيّة ولا سيما تلك التي يصف فيها حركة الجسد الأنثوي، وأهمّها عندنا قصيدته "حورية الموج" التي قالها في غانية رآها تسبح في بعض شواطئ تونس ومنها قوله: "شفّ صدرُ البحرِ عن سرّ الجمالِ وطفتْ فيه اللآلي... فوق موجٍ فاض من سحرِ الجمالِ فاق تصوير الخيال مستجيشا مثل أشواقي حين أكسوها بديعا من بياني هل على صدرك فاضت موجتان بالهوى ترتعشان..."
تعديل الجذاذة
شواهد
مخطوطات
صور ذات صلة
معطيات بيبليوغرافيّة
تحرير الجذاذة
(بتصرّف اللّجنة العلميّة)

متحف التراث المكتوب - 2022

Creative Commons logo

نرحّب بملاحظاتكم ومقترحاتكم على العنوان التّالي :