رسالة مشتملة على قواعد حسابية وأعمال هندسية في العمل بربع الجيوب

يحتوي الكتاب على مقدِّمة في تَعريف الربع المجيب وثلاثةٍ وعشرِين بابا، الغايةُ منها تَحدِيدُ أوقاتِ الصّلاةِ وسَمتِ القبلة ومعرفةِ المطالع البلديّةِ والمطالع الفلكيّة باستعمال الربع المجِيبِ. فالمقدِّمةُ في تَعريفِ الربعِ وتسميةِ رُسومه. البابُ الأولُ في معرفة أخذ الارتفاع. في الباب الثّاني و الباب الثالثِ تحديدُ جيب القوسِ ومعرفةُ الظِلِّ من الارتفاع. وفي الباب الرابع يُحدّدُ العلاقةَ بين المِيل ودرجة الشمس. الباب الخامسُ في معرفة العرضِ والغايةِ. في الأبواب التّالية يُعرٌفُ بُعدَ قُطرِ المدار والأَصل المطلق والأَصل المُعدّل لتسهيل العمل بالربع المجيبِ. وفي الباب التّاسع في معرِفة التّعديل وفضل الدائر. وفي الباب العاشر معرفة ارتفاع العصر وفضلُ الدّائر والباقي للغُروب، ثمّ تحديدُ حصّتي الشفق والفجر مثل ما جاء به أبو الحسن المراكشي . البابُ الرابع عشرَ يبحثُ في معرفة السَّمت من الارتفاع. وبعد ذلك يُحدّدُ سمتَ القؤبلة والجهاتِ الأربع. في الباب السابع عَشرَ في تحديد المطالع الفلكِية وبعد ذلك تحديدُ المطالع البلدية والطالع والغارب والمُتَوَسّط. البابُ التاسع عشرَ في معرِفة الماضي والباقي من اللّيل قبل توَسُّط الكوكب أو طلوعه أو غروبه أو ارتفاعه. ثُمّ معرفةُ حال الكوكب في وقتٍ مفروض. وفي الباب الحادي والعشرين في معرفة الدّائر وفضله في غير بلدِنا إن كان وقتُ بلدِنا معلومًا. و في الباب الثاني والعشرين والباب الثالث والعشرين يَقوم بقياساتٍ هندسيَّة لتحيد ارتفاع كُلّ قائم على بسِيط الأرض ومعرِفة سعَةِ الأنهار وعُمق الآبار. يَنتهي النصُّ بخاتمة في تخطيط سطوح فضل الدّائر على سَطح بسيطٍ أو قائمٍ. في جميع الأبوابِ يُطبّقُ المؤلِّفُ ضمنيًّا قواعدَ الهندسةِ الكرويَّة. لشرحِ بعض التطبيقات يُقدّمُ ثلاثةَ عشرَ رسما هندسيّا مُستَعملا المُسقط المجسّمَ. في كُلّ حالة، بعد أن يَشرح طريقة استعمال الربع المجيب يتوجّهُ إلى القارئ لمشاركتهِ في التطبيقِ قائلا له : "إِن شئتَ وضَعتَ الخيط...وجدتَ المطلوبَ". هذه الرِّسالةُ هي عبارةٌ عن مُلخّص كتاب إِتحاف المحبوبِ بشرح مُحصّلة المطلوب في العمل بربع الجيوب لأستاذهِ علي بن مامي كرباصة. لكن لا يوجدُ في النّصّ أيُّ مثال عدديٍّ.