None
(None)
None
(None)
النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات الرسالة النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات ( المجلد 12)
يعتبر النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات أكبر موسوعة في الفقه المالكي . يقول عنه ابن خلدون : « جمع ابن أبي زيد جميع ما في المذهب من المسائل والخلاف والأقوال في كتاب النوادر فاشتمل على جميع أقوال المذهب، وفروع الأمّهات كلّها في هذا الكتاب ». تعود هذه الأهمية التاريخية إلى كون المؤلف قال عنه « رغبت فيه من اختصار ما افترق من ذلك في أمهات الدواوين من تآليف المعتقين ». (النوادر، ج. 1، ص. 9). فقد جمع فيه النقول عن الإمام مالك وفقهاء المذهب من تلامذته وتحديدا عن ستة من أشهر مؤلفات الفقه المالكي في القرن الثالث هجري / التاسع ميلادي قد فُقِدَ جلُّها. ويهمّنا من بينها اثنين لفقيهين قيروانيين هما الكتب المسمّاة المجموعة المنسوبة إلى ابن عبدوس ، والكتب الفقهية من تآليف محمد بن سحنون » (النوادر، ج. 1، ص. 10). وفضلا عن هذه النقول، تضمّن الكتاب بعض الأخبار والسير والإشارات إلى الحياة الاجتماعية من عصر المؤلف أو قبله.
وحول المنهج الفقهي لابن أبي زيد في فتاواه، فقد كان حريصا على توثيقها ويتحرى الصحة عند إصدارها، فهو مثلا يستدل إلى جانب القرآن والسنة بالإجماع الذي يعتبر المصدر الثالث في المنظومة الاستدلالية عند المالكية (النوادر، ج. 2، ص. 405 – 406، فتوى رقم 508) والقياس الذي يعتبره من الأصول التي يجب العمل بها (النوادر، ج. 1، ص. 219، فتوى رقم 122) والعرف الذي كان يدرك مكانته في صناعة الفتوى ((النوادر، ج. 2، ص. 245، فتوى رقم 228).
قام أبو عبد اللّه محمّد بن الفخار القرطبي (ت 419هـ / 1029 م ) وهو فقيه أندلسي من بلنسية باختصاره. وتوزعت على المجلدات الأربعة عشرة المنشورة النحو التالي: الطهارة والصلاة، الصوم والحج، الجهاد والسبق والرمي، الأيمان والنذور والنكاح، الإستبراء والصرف، البيوع وأقضية البيوع، الجعل والإجارة والمغارسة، القضاء والرجوع عن الشهادات، الدعوى والبينات والإقرار، المديان والتفليس وإحياء الموات، القضاء في الكلأ والوصايا، الحبس والإيمان بالعتق، المدبر وأحكام الدماء، وأخيرا الدماء والمرتدين.
Al-Nawādir wa Ziyādāt est considérée comme la plus grande encyclopédie de la jurisprudence malékite. À en croire Ibn H̱aldūn Ibn Abī Zayd a compilé dans son livre al-Nawādir toutes les questions, les désaccords et les dires de la doctrine, de sorte qu’on y trouvait tous. L’intérêt historique de cet œuvre se traduit par le fait que l’auteur a voulu y regrouper tous les résumées des œuvres majeurs de la doctrine. En effet, il a compilé les dires de Mālik et ses disciples et plus particulièrement les six plus célèbres ouvrages, de nos jours disparus, de la doctrine malékite au IIIe / IXe siècle. Parmi ces ouvrages, deux sont attribués à deux juristes kairouanais nous attirent l’attention. « Ce sont les œuvres nommés al-Maǧmūʿaẗattribués à IbnʿAbdūs et les œuvres de jurisprudence rédigés par Muḥammad ibn Saḥnūn ». Hormis ces compilations, l’œuvre nous renseigne des faits historiques, des biographies et nous livre des allusions à propos de la vie sociale au temps de l’auteur ou un peu avant.
Un abrégé de cet ouvrage fut rédigé par AbūʿAbdallāh Muḥammad ibn al-Faẖār al-Qurtubī (m. 419 H / 1029 ap. J. C.). Les quatorze tomes publiés sont répartis comme suit : pureté et prière, jeûne et pèlerinage, jihad, préséance et lancer, foi, vœux et mariage, recherche de secours et dépenses, ventes et affaires de ventes, location et arboriculture, jugement et révocation des témoignages, plaintes, preuves et approbation, dette, faillite et mise en valeur des terres mortes, jugement des pâturages et des testaments, habous et foi en l’émancipation, dispositions des sangs et enfin sangs et apostats.
مكان وجود الكتاب: توجد أجزاء عديدة مخطوطة من هذا الكتاب في مكتبات كثيرة أقدمها قطعة بخزانة القرويين بفاس نسخت وقوبلت في حياة مؤلّفها. طبع الكتاب سنة 1999 عن دار الغرب الإسلامي في خمسة عشرة جزءا، خصص آخرها للفهارس وساهم في تحقيقها عبد الفتاح محمد الحلو (الجزئين الأول والثاني)، ومحمد حجي (الأجزاء الثالث والرابع والرابع عشر)، ومحمد عبد العزيز الدباغ بالاشتراك مع عبد الله المرابط الترغي (الجزئين الخامس والسادس)، وبالإشتراك مع أحمد الحطابي (الأجزاء السابع والتاسع والحادي والثاني عشر)، ومحمد الأمين بوخبزة (الجزئين الثامن والعاشر).